ذكر الله تسمية نفسه باسم الخالق في القرآن الكريم إحدى عشر مرة كالتالي:
منها ثمان مرات بصيغة المفرد
في سورة الأنعام قال الله ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ١٠٢﴾.[1]
في سورة الرعد قال الله ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ١٦﴾.[2]
في سورة الحجر قال الله ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ٢٨﴾.[3]
في سورة فاطر قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاً هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)﴾ (سورة فاطر)
في سورة ص قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71)﴾ (سورة ص)
في سورة الزمر قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)﴾ (سورة الزمر)
في سورة غافر قال الله تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلاً هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62)﴾ (سورة غافر)
في سورة الحشر قال الله تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)﴾ (سورة الحشر)
منها مرتين بصيغة التفضيل
في سورة المؤمنون قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)﴾ (سورة المؤمنون)
في سورة الصافات قال الله تعالى: ﴿ أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125)﴾ (سورة الصافات)
مرة واحدة بصيغة الجمع
في سورة الواقعة قال الله تعالى: ﴿ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)﴾ (سورة الواقعة)
المعنى اللغوي لكلمة خلق
ينقسم في لغة العرب إلى ثلاثة أقسام
المعنى الأول: إيجاد الشي من العدم أو ابتداع مخلوق جديد من غير سابق له وهذا المعنى خاص بالله تعالى لا يشاركه فيه أحد أبداً
قال الله تعالى: ﴿ أَوَلا يَذْكُرُ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)﴾ (سورة مريم)
قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27)﴾ (سورة الحجر)
قال الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاً بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (39)﴾ (سورة الدخان)
المعنى الثاني: التهيئة والتقدير والتشكيل والتجميع والتركيب
قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاً سِحْرٌ مُبِينٌ (110)﴾ (سورة المائدة)
قال الله تعالى: ﴿ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)﴾ (سورة آل عمران)
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
اعلم أولًا ثم استغفر، إذًا العلم مقدم على العمل؛ لأن الإنسان ربما يعمل كثيرًا ويكون عمله مردودًا غير...
Read More
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
شهر رمضان تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان، وأبواب السماء، وأبواب الرحمة، وتصفَّد فيه...
Read More
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
لسورة البقرة فضائل كثيرة وردت في القرآن والسنة الصحيحة منها: فيها أعظم آية في القرآن: سورة...
Read More
Byquranforallschool.com
06/04/2024
Blog
The Virtues of Reciting the Quran: A Journey to Spiritual Enlightenment In the heart of Islamic...
Read More
ومن آداب يوم الجمعة التي ينبغي للمؤمن الحرص عليها:
أولاً: استحباب قراءة الإمام ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ [السجدة: 1، 2]، و ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ ﴾ في فجر يوم الجمعة، روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ [السجدة: 1، 2]، وَ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ﴾ [الإنسان: 1]
ثانيًا: استحباب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس: "مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟! أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام"[12].
وروى البيهقي في سننه من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"
قال ابن القيم:
"رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام، فالصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى، وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة، فإن فيه بعثهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يرد سائلهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمن شكره وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته"[14].
ثالثًا: الأمر بالاغتسال فيه، وهو أمر مؤكد جدًّا، ويرى بعض العلماء وجوب الغسل، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدريرضي الله عنه قال: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ"
رابعاً: استحباب مس الطيب والسواك، ولبس أحسن الثياب، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَاكَ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى رَكَعَ مَا شَاءَ أَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا"
خامساً: استحباب قراءة سورة الكهف، روى الحاكم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ"
سادساً: استحباب التبكير إلى صلاة الجمعة، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أوس بن أبي أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعةِ، فَغَسَلَ أحَدُكُمْ رأسهُ واغْتَسَلَ ثم غدا أو ابتكرَ، ثم دنَا فاسْتَمَعَ وأنْصَتَ كانَ له بكلِّ خُطْوة خَطاها كَصِيام سنةٍ وقيامِ سَنَةٍ"
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ"
والتبكير إلى الصلاة يوم الجمعة من السنن العظيمة، التي قصّر فيها كثير منا، ولعل فيما تقدم من الأحاديث الواردة في فضل التبكير ما يقوي العزائم، ويشحذ الهمم للمسارعة إلى هذا الفضل، قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
اعلم أولًا ثم استغفر، إذًا العلم مقدم على العمل؛ لأن الإنسان ربما يعمل كثيرًا ويكون عمله مردودًا غير مقبول؛ لأنه يعبد الله عز وجل على البدع، فلا بد أن يتعلم الإنسان أولًا، ثم يعبد الله عز وجل على...
Read More
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
شهر رمضان تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان، وأبواب السماء، وأبواب الرحمة، وتصفَّد فيه الشياطين ومردة الجن، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:...
Read More
ByBassam Elsawy
27/07/2024
Blog
لسورة البقرة فضائل كثيرة وردت في القرآن والسنة الصحيحة منها: فيها أعظم آية في القرآن: سورة البقرةفيها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي قال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...
Read More
Byquranforallschool.com
06/04/2024
Blog
The Virtues of Reciting the Quran: A Journey to Spiritual Enlightenment In the heart of Islamic tradition lies the Quran, a book not just of guidance but of profound depth that offers a path to...
Read More
Byquranforallschool.com
05/04/2024
Blog
ومن آداب يوم الجمعة التي ينبغي للمؤمن الحرص عليها: أولاً: استحباب قراءة الإمام ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ ، و ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ ﴾ في فجر يوم الجمعة، روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس: أَنَّ...
Read More
Byquranforallschool.com
05/04/2024
Blog
ذكر الله تسمية نفسه باسم الخالق في القرآن الكريم إحدى عشر مرة كالتالي: منها ثمان مرات بصيغة المفرد في سورة الأنعام قال الله ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ...
Read More
In the heart of Islamic tradition lies the Quran, a book not just of guidance but of profound depth that offers a path to spiritual enlightenment and a closer connection to Allah. The act of reciting the Quran, known in Arabic as "تلاوة القرآن", is much more than a ritual; it's a transformative experience that enriches the soul, illuminates the mind, and purifies the heart. This blog explores the manifold virtues of reciting the Quran, offering insights into how this sacred practice can enhance our lives both spiritually and worldly.
In a world that often feels tumultuous, the Quran stands as a beacon of peace and tranquility. Allah says, "Indeed, in the remembrance of Allah do hearts find rest." (Quran 13:28). Reciting the Quran invites a serene calmness into our hearts, dissolving the anxieties and stresses of daily life. It's in these moments of recitation that many find a profound sense of comfort and emotional relief.
The Quran is not just read but experienced, and its recitation is a key to purifying the soul. It encourages self-reflection, prompting us to examine our actions and intentions and to strive towards becoming better versions of ourselves. Through its guidance, we learn to shed negative behaviors and thoughts, replacing them with virtues like patience, gratitude, and compassion.
Reciting the Quran opens up pathways to knowledge and wisdom that are unparalleled. Each verse, each surah, carries layers of meaning and insights into the nature of existence, morality, and the human condition. Engaging with the Quran is engaging with a source of divine wisdom that guides us in making righteous decisions, understanding our purpose, and navigating the complexities of life.
At its core, reciting the Quran is a form of worship, a way to strengthen our connection with Allah. This connection is deepened through the understanding and reflection upon the verses, allowing us to feel closer to our Creator. It's a dialogue that affirms our faith, renews our commitment to Islam, and nurtures our spiritual growth.
In times of uncertainty and despair, the Quran shines as a source of guidance and hope. Its timeless wisdom offers solutions to our modern-day dilemmas, comforting us with the knowledge that Allah's guidance is always at hand. The stories of prophets, the parables, and the admonitions serve as reminders that with faith, patience, and perseverance, there is always a way forward.
The virtues of reciting the Quran are boundless, each recitation a step in a lifelong journey of discovery, reflection, and spiritual growth. It is a journey that enriches our lives, offering solace, guidance, and wisdom. As we continue to engage with the Quran, let us do so with open hearts and minds, ready to be transformed by its profound beauty and timeless teachings. Indeed, the recitation of the Quran is not just an act of worship but a way of life, leading us ever closer to Allah and the essence of our existence.
The virtues of reciting the Quran cannot be easily encapsulated, as it is considered one of the greatest acts of worship and means of drawing closer to Allah. Numerous hadiths and Quranic verses highlight its significance and the reward for those who recite it. Here are some of the virtues drawn from the Quran and Sunnah:
The virtues of reciting, contemplating, and acting according to the Quran are endless, serving as a path to guidance and success in this life and the hereafter. Every Muslim should strive to recite the Quran, learn it, teach it, and make it a constant companion, for in this lies immense goodness and abundant reward.
لسورة البقرة فضائل كثيرة وردت في القرآن والسنة الصحيحة منها:
فيها أعظم آية في القرآن:
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
قال فضرب في صدري وقال: "والله ليهنك العلم أبا المنذر
الحافظة والكافية لمن قرأها:
وهي حافظة وكافية من شياطين الأنس والجن ودليل ذلك:
طاردة للشياطين من البيوت:
سورة البقرة وآياتها تطرد الشياطين من البيوت عند سماعها لأن وقعها عليهم شديداً ودليل ذلك:
تشفع للعبد يوم لا ينفع مال ولابنون:
وثبت في السنة الصحيحة أنها تشفع للمسلم يوم القيامة لمن قرأها لبركتها ودليل ذلك:
المواظبة على قراءة أية الكرسي بعد الصلوات سبباً لدخول الجنة:
وسائل دخول الجنة كثيرة ومن الوسائل العظيمة والمؤيدة بالدليل من السنة قراءة آية هي من أعظم آيات سورة البقرة دبر كل صلاة مكتوبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت
أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر: صح أبي أنصاري.
كان قبل الإسلام حبرا من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين بالكتابة في عصره - ولما أسلم كان من كتاب الوحي. وشهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يفتي على عهده. وشهد مع عمر بن الخطاب وقعة الجابية، وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس. وأمره عثمان بجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما 164 حديثا. وكان نحيفاً قصيراً أبيض الرأس واللحية. مات بالمدينة –الأعلام للزركلي بتصرف يسير.
أخرجه مسلم برقم/ 1343- بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ.
أخرجه البخاري برقم/ 102- باب إذا وكل رجلاً فترك الوكيل شيئا فأجازه الموكل.
سبق تخريجه أنفاً.
سبق تخريجه.
أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ونزيل حمص. روى: علما كثيرا. وحدث عن: عمر، ومعاذ، وأبي عبيدة. روى عنه: خالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وسالم بن أبي الجعد، وشرحبيل بن مسلم، وسليمان بن حبيب المحاربي، ومحمد بن زياد الألهاني، وسليم بن عامر، وأبو غالب حزور، ورجاء بن حيوة، وآخرون. وروي: أنه بايع تحت الشجرة.-سير أعلام النبلاء للذهبي مختصرا (3/359).
شهر رمضان تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان، وأبواب السماء، وأبواب الرحمة، وتصفَّد فيه الشياطين ومردة الجن، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها بابٌ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة". وفي لفظ للبخاري: "فتحت أبواب السماء". وفي لفظ لمسلم: "فتحت أبواب الرحمة"
من حرم خيرها فقد حرم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم
وعن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كُلَّه، ولا يُحرمُ خيرَها إلا محرومٌ"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله عتقاء في كل يومٍ وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة"
وغير ذلك من الخصائص الكثيرة التي لا تحصر لهذا الشهر المبارك.
وأما فضائل الصيام فكثيرة ومنها:
أن الصيام سبب للتقوى، وجُنَّة يَستجن بها العبد من النار، والصوم يباعد الله تعالى باليوم الواحد وجه الصائم عن النار سبعين سنة، وهو وقاية من الشهوات، والصيام لا مثل له ولا عدل، ويدخل الجنة من باب الريان، وهو كفارة للذنوب، والصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، والصيام صبر، والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب، وهو سبب للسعادة في الدنيا والآخرة؛ لأن الصائم يفرح بصيامه عند فطره وعند لقاء ربه، وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، ومن فطر صائمًا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا، والصائم دعوته لا ترد.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [27]
إن الله عز وجل تفضل على عباده بشهر رمضان المبارك وخصه بخصائص لا توجد في غيره من الشهور؛ ولهذا كان السلف الصالح يسألون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، ثم يسألونه ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، فاستقبلوا هذا الشهر العظيم بالتوبة والاستغفار والعزيمة الصادقة والنية الصالحة الصادقة، فكم من أناسٍ لا يدركون رمضان يهجم عليهم الأجل قبل دخوله، واعلموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَقدَّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجلًا كان يصوم صومًا فليصمه"
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - . وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون الهلال ما يمنع الرؤية
اعلم أولًا ثم استغفر، إذًا العلم مقدم على العمل؛ لأن الإنسان ربما يعمل كثيرًا ويكون عمله مردودًا غير مقبول؛ لأنه يعبد الله عز وجل على البدع، فلا بد أن يتعلم الإنسان أولًا، ثم يعبد الله عز وجل على بصيرة.
وفضائل طلب العلم عظيمة وثماره قويمة:
1- يكفي شرفًا لأهل العلم أن الله عز وجل استشْهَدهم على ما شَهِدَ به هو تبارك وتعالى؛ قال عز وجل: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ ﴾ [آل عمران: 18].
الملائكة شهدوا وأولوا العلم أيضًا شهدوا أن لا إله إلا الله.
2- العلماء هم ورثة الأنبياء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إن الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ" الأنبياء لم يتركوا لنا مالًا أو جواهرَ، أو ذهبًا أو فضة، وإنما تركوا لنا العلم، الذي عنده العلم قد أخذ أوفر الحظوظ، فلا شيء في الدنيا أشرف من العلم؛ لذلك أمر الله عز وجل نبيَّه أن يستزيدَه من العلم؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]، قال العلماء: لو كان شيء أشرف من العلم، لأمرَ اللهُ نبيَّه أن يستزيده منه كما أمره أن يستزيده من العلم.
3- العلم نور يهدي الله به من يشاء في هذه الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى ﴾ [الرعد: 19].
"الناس في الدنيا صنفان؛ إما شخص لديه علم ونور يهتدي به، وإما أعمى لا يرى.
4- رفع الله عز وجل قدر أهل العلم لا لحسبٍ ولا لجاه ولا لمال، وإنما بسبب العلم: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، قال صلى الله عليه وسلم: (مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ"
وسلوك الطريق المقصود به الطريق الحسي الطريق الذي يسير عليه الإنسان، الطريق الحسي الذي تقرعه الأقدام، ويسير فيه الإنسان؛ لكي يتعلم، ويذهب إلى مكان العلم، ومنه أيضًا الرحلة لطلب العلم، فجابر بن عبدالله رضي الله عنه أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار سافر شهرًا كاملًا في طلب حديث واحد، قطع مسيرة شهر ليل ونهار، وليل ونهار، وليل ونهار على الدواب، ليس يركب سيارة، أو يركب قطارًا، إنما يركب دابة يسير فترة ويستريح فترة، حتى وصل إلى مكان يأخذ منه حديثًا واحدًا، علينا أن نستشعر النعمة الآن لما نجلس هذا المجلس، كم حديثًا نسمع، وكم آية نسمع؟
ويدخل في ذلك أيضًا أن يلتمس الإنسان العلم من أفواه العلماء، أو من بطون الكتب، يقرأ ويتعلم، يبحث في المسائل، يستخرج الأحكام، يتعلم دينه، أو يجلس إلى أستاذ يتعلم منه، هذا أيضًا يقال عنه: سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا حتى وإن كان جالسًا في مكانه يستمع إلى محاضرات أو دروس يزداد بها علمًا، يستمع إلى الأحاديث والآيات والفقه والتوحيد والعقيدة، وغيرها من المواد الشرعية حتى لو كان جالسًا في مكانه، من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا يدخل فيه الطريق الحسي الذي تسير عليه بأقدامك والطريق المعنوي وأنت تطلب العلم وتذاكر، وتبحث في المسائل، هذا أيضًا طريق يلتمس فيه علمًا.
5- أجر العلم لا ينقطع حتى بعد موت الإنسان؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له
An Online Institute For Teaching Arabic , Islamic Studies and Quran